تاريخ العرب في فلسطين (الكنعانيون)
في أواخر الألف الرابعه قبل الميلاد وأوائل الألف الثالثه تعرضت منطقه الشام وفلسطين إلى هجره عربيه ساميه كبيره من القبائل المعروفه باسم (الأموريه-الكنعانيه) والتي تعاظم أمرها قبل عام 2500 ق.م. نزل الأموريين بلاد الشام وجنوبها الشرقى (شرق الأردن) واستوطن الكنعانيون ساحلها وجنوبها الغربي (فلسطين). الكنعانيون والأموريين هما فرعان القبيلة واحده تحركت في هجره واحده نحو المنطقه ويتكلمون لهجتين متقاربتين وهما من فروع اللغه العربيه. و نسبه إلى الكنعانيون سميت أرض فلسطين بأرض كنعان.
نمط حياتهملم يكن هناك أتحاد أو تألف داخلى بين المدن الكنعانيه بل كانت كل مدينه منفرده وكان الكل يحاول السيطره على أكبر مساحه من الأرض وكانوا يعتمدون في حياتهم على الزراعه.
الكنعانيون والفينقيون
هم في الحقيقه ينتمون لشعب واحد، فالكنعانيون ساكنى سواحل الشام أمام جبل لبنان عرفوا باسم الفينقيون. فالكنعانيون والفينقيون شعب واحد ولغه واحده وديانة واحده.
حضارتهم
ّكانت حضاره الكنعانيون حضاره مزدهره فقد كانت مدنهم في فلسطين خلال الألف الثانى قبل الميلاد وقبل غزو العبرانيين تعج بمظاهر الحضاره والاستقرار. لقد مارسوا الزراعه كما سبق الأشاره فلقد زرعوا القمح والشعير والزيتون والعنب والفاكهه والخضر كما قاموا بتربيه الدواجن والماشيه. كما مارسوا الصناعه فقاموا بصناعه أسلحتهم من البرونز والحديد كما صنعوا الفخار وشيدوا الأسوار حول مدنهم كما قاموا بنسج الصوف ليصنعوا ملابسهم وأستعملوا الخشب وأستورده من أخوانهم الفينقيين.
الديانة
كان الكنعانيين وثنيون وكان لهم أله يعتبرونه كبير ألهتهم يدعونه (بعل) وقد كشفت الآثار في (أوجاريت) عن هيكل لبعل يرجع تاريخه إلى 2600 ق.م. اما الآن فهم من اغلبية مسلمة ونسبة من المسحيين
اللغه
كان الكنعانيون يتكلمون لغه خاصه بهم مشتقه من العربيه الأولى، ولقد وجد ضمن حفريات مملكه أوجاريت نماذج من الأبجديه المسماريه الخاصه التي كان الكنعانيون يستخدمونها وهي أقدم أبجديه عرفها التاريخ.
القدس واسمها القديم
أول اسم عرفت به القدس وسماها به الكنعانيون هو (يرو-شالم) أو (أورو-سالم) ولقد ورد فيما يسمى بنصوص اللعنه وهي تتضمن أسماء البلدان والمدن والحكام الذين كانوا في حاله صراع مع فراعنه مصر وكانت العاده هي كتابه اسم هؤلاء الأعداء على الأوانى الفخاريه ثم تحطيمها، ولقد ثبت أن تاريخ هذه الأوانى يرجع إلى فترة حكم الفرعون (سيزوستريس الثالث) 1878-1842 ق.م وكانت كلها أسماء 19 مدينه كنعانيه من بينها (اورو-سالم). كما ذكر أيضا اسم أورو سالم بعد حوالي خمسمائه عام مره أخرى فيما يعرف بألواح تل العمارنه وهي ست رسائل أرسل بها (عبدى خيبا) حاكم أوروسالم إلى فرعون مصر (أخناتون) في القرن الرابع عشر قبل الميلاد. أيضا (سليمو أو سالم) ذكرت في سجلات (سنحاريب) ملك أشور في عداد المدن التي تدفع له الجزيه. إذا مما سبق ذكره نرى أن اسم يورو شالم أو أوروسالم هو في الأصل من الكنعانيين الذين قدموا شبه الجزيره العربيه والخليج العربى وأستوطنوا أرض فلسطين التي لم يكن يسكنها احد بالاساس فهيا لهم وارضهم .الكنعانيين هم اقدم الاقوام الذين استقروا في فلسطين واليهم يعود تاسيس حضارة فلسطين القديمة وترجع حضارة الكنعانيين الى عصور موغلة في القدم فمنذ مرحلة العصر الحديث التي تعود الى 4000-8000 ق.م بدات هذه الحضارة تنمو في مختلف المجالات الاقتصادية و السياسية والفكرية وتتقدم في مجال التمدن وكان الكنعانيون اول من اكتشف النحاس الطري ثم اهتدوا الى الجمع بين النحاس و القصدير في انتاج البرونز الذي ساعدهم في تطوير ادواتهم الصناعية والحرفية وبذلك كانوا السباقين في استخدام صناعة التعدين مما اعطاهم ادوات واسلحة فتاكة وقد اصبح استعمال البرونز شائعا في المدن الكنعانية منذ اواسط الالف الثالث ق.م وبداوا يستعملون الحديد منذ اواخر القرن الثاني عشر ق.م ويتجلى لنا مدى تقدم صناعة المعادن في بلاد كنعان مما اورده الفراعنة المصريون في وصف الغنائم التي اخدوها من المدن الكنعانية اثناء فتوحاتهم للشرق . وكانت الكروم و التين من اهم المزروعات القديمة في كنعان وتشير مدونات تحوتمس الثالث الى خصوبة ارض كنعان مؤكدة ان النبيذ عند الكنعانيين كان موجود ا بكثرة تفوق الماء . وقد تقدم لدى الكنعانيين عدا فن الصناعة وصناعة العاج والزجاج و النسيج الصوفي و القطني و صناعة الاصباغ ولاسيما القرمز و الارجوان , وقد اشتهر الكنعانيون بما ابتكروه من وسائل الدفاع عن مدنهم فقد كرسوا طاقاتهم وجهودهم في سبيل اتقان الاساليب الحربية التي لازمتهم طيلة حياتهم بسبب النزاعات والخصومات المستمرة بين دويلات المدن الكنعانية المنتشرة في ارجاء البلاد وبسبب الغزوات التي يشنها الفاتحون من خارج البلاد ومن وسائل التي برعوا فيها انشاء القلاع وما يرافقها من تحصينات دفاعية ولحاجتهم الماء في فترات الحصار فقد قاموا باعمال هندسية ضخمة لايصال الماء الى الحصن الذي شيده اليبوسيون (وهم فرع من القبائل الكنعانية ) سكان اورشليم (يبوس ) الاصليون على الهضبة الشرقية من مدينة القدس حاليا وقد سميت المدينة باسمهم (يبوس )واصبحت هذه التسمية مرادفة لاورشليم مدينة اليبوسيين .وقد اقتبس الكنعانيون فن البناء من البابليين وخاصة بناء الاقواس والكنعانيون هم الذين اخترعوا السفينة واهتدوا الى عمل الزجاج ووضعوا (نظام الحساب) واعظم عمل قام به الكنعانيون للحضارة هو اختراعهم الابجدية الهجائية التي تعتبر من اهم الاختراعات في العصور القديمة بل في تاريخ الحضارة البشرية .وباختصار يمكننا القول ان الكنعانيين العرب الذين هاجروا من الجزيرة العربية منذ اكثر من 5000عام ق.م ضربوا بسهم وافر في المدينة واشتهروا ببناء المدن المحصنة واستعمال العجلات الحربية والصناعات الحديدية وعرفوا ازدهار التجارة وانتعاش الزراعة واقاموا مع جيرانهم علاقات اقتصادية وتجارية ومن ابرز سلعهم الاخشاب والزيت واستخدموا الدولاب في صناعة الفخار والخزف والجدير بالذكر ان النقوش المصرية المكتوبة على جدران معبد الكرنك ذكرت اسماء 119 مدينة من مدنهم لذا لا عجب اذا وصفت فلسطين في التاريخ القديم بانها بلاد الخيرات التي تدر لبنا وعسلا.
أولاً يجب التأكيد على أن الكنعانيين والذين جاء ذكرهم في التوراة هم عرب ساميون وسكنوا فلسطين حتى قبل هجرة إبراهيم الخليل إلى فلسطين من العراق.
هناك بعض المؤرخين الذين يعتقدون أن الكنعانيين جاؤوا إلى فلسطين في أكبر موجة عربية خرجت من الجزيرة العربية في اواخر الألف الرابع وأوائل الألف الثالث قبل الميلاد، أي قبل إبراهيم الخليل بحوالي 1200 سنه وقبل موسى بـ 1700 عام تقريبا .
وهناك قسم آخر يعتقد أن الهجرة المعروفة باسم (الامورية – الكنعانية ) كانت حوالي عام 2500 قبل الميلاد، أي قبل هجرة إبراهيم الخليل بما يقارب الـ 700 عام. وأن الكنعانيين استوطنوا في ساحل سوريا والجنوب الغربي من فلسطين .
وقد جاء الكنعانيون من سواحل الخليج العربي من ألأطراف الشرقية للجزيرة العربية. وقد حمل الكنعانيون معهم أسماء المدن والأماكن من بلادهم ألأصلية إلى وطنهم الجديد سوريا ( المقصود سوريا الطبيعية – حاليا سوريا لبنان فلسطين وشرق الاردن ). مثال على ذلك، منطقة كنعان تقع على الساحل الشرقي من جزيرة العرب، وجزيرة (ارواد) ، مدينة صور على ساحل عمان، صيدا على الساحل الشرقي للجزيرة العربية وجبيل على ساحل الاحساء.
أن الكنعانيين الذين نزلوا الساحل اللبناني عرفوا بعد القرن الثاني عشر قبل الميلاد بالفينيقيين. فالكنعانيون والفينيقيون شعب واحد.
اختلف العلماء في تفسير معنى كلمة (كنعان) فبعضهم ذكر أن (كَنَعَ) أو (خَنَعَ) كلمة سامية بمعنى الأرض المنخفضة وقد دعي الكنعانيون باسمهم هذا لنزولهم الاراضي السهلية واستقرارهم فيها .
وغيرهم ذهب إلى أنها كلمة مشتقة من كلمة (kuaggi ) التي تعني صبغ الأرجوان المهنة التي اشتهر بها الكنعانيون. والاسم الذي يرجحه قسم كبير من العلماء وخاصة العرب أن الكنعانيين دعوا بهذا الاسم نسبة إلى جدهم كنعان .
يقول الكاتب الامريكي يهودي الاصل (موشيه مينوحين) في كتابه (انحلال اليهودية في عصرنا)، (منذ اكثر من اربعة آلاف سنة عاش الكنعانيون في فلسطين، وقد بنى الكنعانيون المدن والقصور، واستعملوا الجياد والعربات، واقاموا المعابد، وكانت بيوتهم مبنية بشكل جيد وبصورة فريدة في ذلك الزمن البعيد).
وقد تكلم الكنعانيون لهجة أو لغة خاصة بهم مشتقة من العربية الأولى ووجد ضمن حفريات مملكة اوغاريت ( قرب رأس شمرا على الساحل السوري) نماذج من الأبجدية المسمارية الخاصة التي كان الكنعانيون يستخدمونها، وهي أقدم ابجدية عرفت في تاريخ البشرية.
يربو عدد المدن التي عثر عليها ورد اصلها للكنعانيون في بلاد الشام عن 135 مدينة من اهمها اوغاريت (رأس شمرا)، جبيل، بيروت، صيدا، صور، عكا، عسقلان، اسدود، غزة، قادش، بيت شان (بيسان)، بيت ايل، اريحا، اور شالم /سالم (القدس)، حبرون (الخليل)، عجلون، يافا، شكيم (نابلس)، حلحول، المجدل، بئر السبع وغيرها. كما وجد 1200 قرية تعود نشأتها للكنعانيين.
أن أسماء بعض الأماكن والمدن حمله الكنعانيين معهم من بلادهم الاصلية السواحل الشرقية للجزيرة العربية كما جاء سابقا، وقسم آخر له علاقة بأسماء الالهة عند الكنعانيين. أن الاله (شاليم ) (سالم) الذي يدل على الخير والعطاء ويشار على النجم الذي يطلع قبل غروب الشمس في الغسق كان أحد ألآله لمدينة القدس. ويرد اسم مدينة القدس في النصوص المصرية في عهد الاسرة الثانية عشرة ( 2000 – 1975 ) قبل الميلاد (أي قبل غزو العبرانيين لفلسطين ب – 900 عام تقريباَ) بصيغة اور شالم او اور سالم. واله القمر عند الكنعانيين (يرح ) وهو اله مدينة يريحو (أريحا ).
حرون: اله القوة والحرب، أن مدينتي حوران جنوب سوريا وحران شمال سوريا لهما علاقة بعبادة الاله حرون.
بيت أيل: كبير الآلهة عند الكنعانيين هو الآله أيل وبيت ايل هي بيت الآله ايل .
بيت شان: (بيسان) بيت الالهة شان .
بعض المدن أسماؤها لها جذور كنعانية أو آرامية ومثال على ذلك : يافا (يافه ) تعني الجميل في اللغة الكنعانية، عكا عكو تعني الرمل الحار، المجدل كلمة آرامية معناها البرج.
التعمق في الديانة الكنعانية:
قامت الديانة الفينيقية الكنعانية على عبادة قوى الطبيعة كالشمس، القمر، ألأرض، ألسماء، المطر، البرق، الرعد، والعواصف. كسائر الديانات في الشرق القديم. وكان الكنعانيون يقدمون ألأضاحي إلى ألآلهة، الضحايا البشرية في الاوقات العصبية، وكانت تستبدل بالحيوانات في بعض الأحيان، التي كانت تحرق على المذابح اعتقاداَ منهم أن دخانها يشبع ألآلهة ويرضيها.
ونظر الكنعانيون إلى خلق ألآلهة والبشر سوية واعتبروا أن ألآلهة والبشر والكون قد ظهروا من اله واحد هو ألإله (يم) ألمياه ألأولى كما في ديانات بلاد ما بين النهرين السومريين، الاشوريين، والبابليين. وألإله شمتم ظهر من ألإله (يم)، بحيث أن (شم) ألإله يتحول إلى شمايم وان تم ألإله تتحول إلى (أديم) أدمه إلهة الأرض. هذا يعني عملية انفصال السماء عن الأرض.
اعتقد الكنعانيون بالتثليث ألإلهي "أب وأم وأبن"، أشهر آلهتهم كما ذكر سابقاَ ايل (الوهيم) رب الأرباب وهو رئيس مجمع الآلهة، انه ايضا المتعالي الذي يحتجب فوق كرسيه في السماء السابعة، وانه ايل يملك أربع عيون : عينان إلى الأمام، وعينان إلى الوراء، عينان مفتوحتان وعينان نائمتان، ومعنى هذا انه كان في مقدور ألإله ايل أن ينام متيقظا ويستيقظ وهو نائم. َ
أن زوجته الأساسية هي عشيرة وتلقب بالعذراء وهي الإلهة الكنعانية الأم، وريثة أمها إلهة الأرض (ادمه) ومن عشيرة ينجب ألإله ايل سبعين إلهاَ وعلى رأسهم بعل الرب وعناة.
الجيل الثاني من آلهة الكنعانيين:
تعتمد الزراعة في بلاد الشام ( سوريا لبنان شرق الاردن وفلسطين) على الأمطار والندى، وبهذا تختلف عن الزراعة في العراق ومصر، حيث الزراعة هناك تعتمد بالأساس على الري. وكان الكنعانيون اصحاب ديانة معروفة وكبير الآلهة عندهم ألآله (بعل)، وهو اله الخصب والإنتاج، وهو يسيطر على الرياح والغيوم والعواصف والأمطار والبروق والرعود. وربما من هنا جاء مصطلح الزراعة البعلية في سوريا .
وقد كشفت الآثار في اوغاريت (راس شمرا) على الساحل السوري عن هيكل لبعل وشكله أقدم نموذج، بني هيكل سليمان فيما بعد على طرازه.
وتتحدث الاسطورة الكنعانية عن بناء بيت لبعل. ويستعين بعل بالالهة عناة أن تتوسط له عند أبيها الاله (ايل) ليبني بعل قصره.
يبعث بعل رسله إلى الإلهة عناة للقدوم اليه برسالة قوامها انشودة غنائية تعد من عيون الادب الكنعاني
عند قدمي عناة انحنيا واركعا، اسجدا وبجلاها
وقولا للعذراء عناة، أعلنا لسيدة الأبطال
رسالة بعل العلي، وكلمة بعل الظافر :
" أن اقيمي في الارض وئاما ،
وابذري في التراب محبة،
واسكبي السلام في كبد الارض ،
وليهطل الحب مخترقا جوف الحقول ،
واليّ فلتسرع قدماك،
تسابقي إليّ تحملك ساقاك،
فعندي كلمة أقولها لك،
عندي قصة أسردها عليك:
انها كلمة الشجر ووشوشة الحجر،
همسة السماء الى الارض،
ونجوى البحار الى النجوم،
فأنا أفهم البرق الذي لا تدرك السماء كنهه،
وعندي من الاسرار ما لا يدركه البشر،
هلمي اليّ فأكشف لك كل ما لديّ "
تطير عناة إلى بعل، وعندما يراها قادمة من بعيد يرسل جمعاَ من النساء لاستقبالها، ويذبح من اجلها ثورا ويحتفل بقدومها. ثم يطلب منها أن تتدخل لدى الاله ايل ليوافق على بناء بيت لبعل. والبيت هنا يعني المعبد الذي يرمز إلى قوة الإله وسيادته:
"ليس لبعل بيت كبقية الآلهة، ولا هيكل كأبناء عشيرة
ليس له مسكن كايل، ولا كبيوت أبناء ايل "
فأجابت عناة العذراء :
سيهتم أبي الثور بالأمر،
من أجلي سيهتم أبي بالأمر ،
وإلا رميته إلى الارض كحمل صغير،
وجعلت الدم يخضب شعره الأشيب،
وجعلت النجيع يصبغ لحيته البيضاء.
ثم رفست عناة الأرض بقدميها، فارتجفت الأرض،
ثم توجهت نحو ايل
عند منبع النهرين، وسط مجرى الغمرين
ودخلت حمى إيل، دخلت قصر الملك أبي السنين:
" لا تفرح، ولا تبتهج بشموخ هيكلك،
فبقوة ذراعي الطويلة أسحقك،
فأجابها إيل من وراء غرفه السبع، من داخل غرفته الثامنة:
" أعرفك أنيسة يا ابنتي، وأعرف أن ليس في الإلهات لؤم:
فماذا تبتغينَ أيتها العذراء عناة "
أجابت عناة العذراء:
" عاقلة كلمتك يا ايل، وأبدية حكمتك.
إن الظافر بعل ملكنا وقاضينا،
ليس له بيت كبقية الآلهة، ولا هيكل كأبناء عشيرة "
قبل أن يعطي ايل موافقته، تتدخل زوجته عشيرة وتتشفع لبعل أيضاَ :
أنت ايل العظيم، إنك حقاَ لحكيم
لحيتك الرمادية، حقاَ، توجه خطاك.
هوذا بعل الآن سيبتدئ، موسم الامطار
موسم الوديان التي يغمرها فيض الماء.
سوف تردد الغيوم صدى صوته،
ويضيئ الأرض ببرقه.
دعه يصنع بيته من خشب الأرز،
دعه يرفع بيته من لبنات القرميد.
بحث وتقديم الكنعاني / GДмєงƠơvєяrz
1 التعليقات :
كيف ممكن اتعلم اللغة كنعانيه بشكل كامل كتابة قرائه محادثه
إرسال تعليق